خمسة أشياء ما جمعها الله في غيره ـ فيما علمته من أمثاله ـ وهي : سعة العبارة في القدرة على الكلام ، وصحة الذهن ، والاطلاع الذي ما عليه من مزيد. والحافظة المستوعبة. والذاكرة التي تعينه على ما يريده في تقرير الأدلة والبراهين».
٢ ـ ويقول صاحب «طبقات الشافعية» : إنه «إمام المتكلمين»
٣ ـ ويقول الشاعر ابن عنين عنه :
ماتت به بدع تمادى عمرها |
|
دهرا ، وكان ظلامها لا ينجلي |
وعلا به الإسلام أرفع هضبة |
|
ورسا سواه في الحضيض الأسفل |
٤ ـ ويقول صاحب «روضات الجنات» : إنه «مجدد المائة السادسة» ٥ ـ ويقول الإمام السيوطي عنه في منظومته التي يذكر فيها كبار العلماء :
والسادس : الفخر : الإمام الرازي |
|
والشافعي مثله يوازي |
٦ ـ ويقول صاحب «تاريخ الحكماء» : «كان من أفاضل أهل زمانه. بذّ القدماء في الفقه وعلم الأصول والكلام والحكمة. ورد على «أبي علي بن سينا» واستدرك عليه ، وكان عظيم الشأن. وسارت مصنفاته في الأقطار ، واشتغل بها الفقهاء».
٧ ـ وجامعة الأزهر تعد كتاب «المطالب العالية» من أمهات الكتب. يقول الاستاذ الشيخ صالح موسى شرف. عضو هيئة كبار العلماء وعضو مجمع البحوث الإسلامية: «ولما كان علم التوحيد ـ ويسمى علم الكلام ـ له هذه المنزلة العظيمة في تأصيل هذه العقيدة والدفاع عنها : عني المتكلمون قديما وحديثا بالتأليف فيه ، وتباروا في ذلك. فمنهم المقتصد ومنهم المتعمق ومنهم المتوسط. وكان من أشهر الكتب المتعمقة والمشتملة على الأمور العامة التي يحتاج إليها المستدل على حدوث العالم ، ومنه على وجود الصانع : كتاب «المطالب العالية» لفخر الدين الرازي. و «العقائد النسفية» للنسفي. وكتاب «المواقف» للإيجي ـ