تمهيد
أعلم : أنا ما رأينا إنسانا عنده من هذا العلم شيء معتبر ، وما رأينا كتابا مشتملا على أصول معتبرة في هذا الباب. إلا أنا لما تأملنا كثيرا ، حصلنا فيه أصولا وجملا. فمن جاء بعدنا ، وفاز بالفوائد والزوائد في هذا الباب ، فليكن شاكرا لنا ، حيث رتبنا له هذه الأصول المضبوطة ، والقواعد المعلومة.
والكلام فيه مرتب على مقدمة ، ومقالة (١).
__________________
(١) ومقالات : الأصل. ولاحظ : أن المؤلف لم يذكر إلا مقالة واحدة.