وقيل : بعظم من عظامها. أخرجه عن أبي العالية (١).
وقيل : بلسانها (٢).
وقيل : بعجبها (٣).
وقيل : بذنبها. حكاه الكرماني في «الغرائب» (٤).
١٦ ـ (وَإِذا خَلا بَعْضُهُمْ إِلى بَعْضٍ) [الآية ٧٦].
أخرج ابن جرير (٥) ، عن ابن عباس : أنّها في المنافقين من اليهود.
وأخرج ابن أبي حاتم ، عن عكرمة : أنّها نزلت في ابن صوريا.
١٧ ـ (وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ) [الآية ٧٨].
قيل : المراد بهم المجوس. حكاه المهدوي (٦). لأنّهم لا كتاب لهم.
١٨ ـ (إِلَّا أَيَّاماً مَعْدُودَةً) [الآية ٨٠].
زعموها سبعة. أخرجه الطبراني وغيره ، (٧) ، بسند حسن ، عن ابن عباس.
وأخرج ابن أبي حاتم ، من طرق ضعيفة عنه : أنها أربعون.
١٩ ـ (وَأَيَّدْناهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ) [الآية ٨٧].
هو جبريل ، أخرجه ابن أبي حاتم عن ابن مسعود (٨).
__________________
(١). الأثر في «الطبري» ، ١ : ٢٥٨ ، وتقدم التعريف بأبي العالية.
(٢). قاله الضّحّاك ، كما في «تفسير البغوي» ١ : ٦١.
(٣). «العجب» بفتح فسكون ، من كل دابة : ما ضمت عليه الورك من أصل الذنب ؛ وهو العصعص. و «العجم» لغة في العجب.
(٤). قال ابن تيمية في «مقدمة في أصول التفسير» ص ٥٦ : «فمثال ما لا يفيد ولا دليل على الصحيح منه. البعض الذي ضرب به موسى من البقرة.
(٥). ١ : ٢٩٢.
(٦). أحمد بن عمار ، أبو العباس المهدوي ، صاحب التفسير المسمّى «التفصيل الجامع لعلوم التنزيل» وهو تفسير كبير ، يذكر القراآت والإعراب ، واختصره وسمّاه «التحصيل في مختصر التفصيل» وله «هجاء مصاحف الأمصار على غاية التقريب والاختصار» ونسبته «المهدوي» ترجع إلى «المهدية» قرب القيروان ، توفي في حدود ٤٣٠ ه. انظر : «طبقات المفسّرين» للسيوطي : ٣٠ و «الأعلام» ١٥ : ١٨٤.
(٧). ذكر الأثر في مجمع الزوائد» ٦ : ٣١٤ دون تخريج ولعلّه سقط من المطبوع منه ، والأثر مروي في «تفسير الطبري» ١ : ٣٠٣ و «أسباب النزول» للواحدي : ١٧.
(٨). وأبو الشيخ في كتاب «العظمة» عن جابر مرفوعا «الدر المنثور».