فردّه إلى الله عزوجل».
ومنها : رواية جابر عن أبي جعفر عليهالسلام ، في وصيّته لأصحابه : «إذا اشتبه الأمر عليكم ، فقفوا عنده وردّوه إلينا ، حتّى نشرح لكم من ذلك ما شرح الله لنا».
ومنها : رواية زرارة عن أبي جعفر عليهالسلام : «حقّ الله على العباد أن يقولوا
______________________________________________________
به العلّامة فيمن نذر أن يصلي كذلك ، فانّ العلامة يرى وجوب مثل هذه الصلاة لمكان النذر ، والمشهور قالوا بعدم جواز مثل هذه الصلاة وبطلان النذر.
وعليه : فاذا اتفق لك أمر مختلف فيه (فردّه الى الله عزوجل) (١) أي : توقف فيه وراجع الكتاب والسنّة لترى هل فيه ما يؤيد ذلك أو ليس فيه ما يؤيده؟ وهذا معنى الردّ الى الله ، كما انّه قد يكون المراد من قوله عليهالسلام في موثقة حمزة : «والرّد الى أئمة الهدى» (٢) هو هذا المعنى أي : مراجعة سيرتهم وسنتهم ممّا ثبت انّه سيرتهم ، وسنتهم عليهمالسلام.
(ومنها : رواية جابر عن أبي جعفر عليهالسلام ، في وصيته لأصحابه) انّه قال : (اذا اشتبه الأمر عليكم ، فقفوا عنده وردّوه الينا ، حتى نشرح لكم من ذلك ما شرح الله لنا) (٣) ونبيّن لكم حكمه ، وصحته من سقمه.
(ومنها : رواية زرارة عن أبي جعفر عليهالسلام : حقّ الله على العباد : أن يقولوا
__________________
(١) ـ من لا يحضره الفقيه : ج ٤ ص ٤٠٠ ب ٢ ح ٥٨٥٨ ، الخصال : ص ١٥٣ ح ١٨٩ (بالمعنى) ، وسائل الشيعة : ج ٢٧ ص ١٦٢ ب ١٢ ح ٣٣٤٩١.
(٢) ـ الكافي (اصول) : ج ١ ص ٥٠ ح ١٠.
(٣) ـ الأمالي للطوسي : ص ٢٣٢ ح ٤١٠ ، وسائل الشيعة : ج ٢٧ ص ١٦٨ ب ١٢ ح ٣٣٥١١.