الأخبار المساوقة لهذا الخبر الشريف الظاهرة في الاستحباب لقرائن مذكورة فيها :
منها : قول النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، في رواية النعمان ، وقد تقدّم في أخبار التوقف.
ومنها : قول أمير المؤمنين عليهالسلام ، في مرسلة الصدوق أنّه خطب وقال : «حلال بيّن وحرام بيّن وشبهات بين ذلك. فمن ترك ما اشتبه عليه من الاثم فهو لما استبان له أترك ، والمعاصي حمى الله ، فمن يرتع حولها يوشك أن يدخلها».
______________________________________________________
وانّما هو للأعم من الالزام والاستحباب : (الأخبار المساوقة) والمرادفة في اللفظ والمعنى (لهذا الخبر الشريف) المتقدم عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم (الظاهرة) أي : تلك الأخبار المساوقة (في الاستحباب ، لقرائن مذكورة فيها) أي : في تلك الأخبار.
(منها : قول النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم في رواية النعمان ، وقد تقدّم في أخبار التوقف) حيث قال : «سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول : لكلّ ملك حمى وحمى الله حلاله وحرامه ، والمشتبهات بين ذلك ، لو أنّ راعيا رعى الى جانب الحمى لم يثبت غنمه أن يقع في وسطه ، فدعوا المشتبهات» (١).
(ومنها : قول أمير المؤمنين عليهالسلام في مرسلة الصدوق : انّه خطب وقال : حلال بيّن ، وحرام بيّن ، وشبهات بين ذلك ، فمن ترك ما اشتبه عليه من الإثم ، فهو لما استبان له أترك ، والمعاصي حمى الله ، فمن يرتع حولها يوشك أن يدخلها) (٢)
__________________
(١) ـ الامالي للطوسي : ص ٣٨١ ح ٨١٨ ، وسائل الشيعة : ج ٢٧ ص ١٦٧ ب ١٢ ح ٣٣٥٠٨.
(٢) ـ من لا يحضره الفقيه : ج ٤ ص ٧٤ ب ٢ ح ٥١٤٩ ، غوالي اللئالي : ج ٣ ص ٥٤٨ ح ١٥ ، وسائل الشيعة : ج ٢٧ ص ١٧٥ ب ١٢ ح ٣٣٥٣١.