ـ على ما عرفت وستعرف ـ محمولة على صورة التمكّن من العلم.
فتدلّ الرواية على أنّ الترجيح بمخالفة العامّة ، بل غيرها من المرجّحات إنّما يرجع إليها بعد العجز عن تحصيل العلم في الواقعة بالرجوع إلى الإمام ، كما ذهب إليه بعض.
وهذا خلاف ظاهر الأخبار الآمرة بالرجوع إلى المرجّحات ابتداء بقول مطلق ، بل بعضها صريح في ذلك حتى مع التمكّن من العلم ، كالمقبولة الآمرة بالرجوع إلى المرجّحات ، ثمّ بالإرجاء حتى يلقى الإمام ، فيكون وجوب الرجوع إلى الإمام بعد فقد المرجّحات.
______________________________________________________
منها في باب الاشتغال (على ما عرفت) هناك (وستعرف) أيضا في المستقبل ان شاء الله تعالى هي كلّها (محمولة على صورة التمكّن من العلم) بل بعضها كرواية الاحتجاج صريحة في ذلك (فتدلّ الرواية على أنّ الترجيح بمخالفة العامّة ، بل غيرها من المرجّحات) المذكورة في سائر الروايات (إنّما يرجع إليها بعد العجز عن تحصيل العلم في الواقعة) تحصيلا (بالرجوع إلى الإمام) عليهالسلام (كما ذهب إليه بعض) من الفقهاء.
(وهذا خلاف ظاهر الأخبار الآمرة بالرجوع إلى المرجّحات ابتداء بقول مطلق) أي : سواء تمكّن من العلم أو لم يتمكّن (بل بعضها صريح في ذلك) أي : في جواز الرجوع إلى المرجّحات ابتداء ، (حتّى مع التمكّن من العلم) بالرجوع إلى الإمام عليهالسلام (كالمقبولة الآمرة بالرجوع إلى المرجّحات ، ثمّ بالإرجاء) أي : الآمرة بالتوقّف والتأخير (حتّى يلقى الإمام ، فيكون وجوب الرجوع إلى الإمام بعد فقد المرجّحات).
والحاصل : إنّ ظاهر رواية الاحتجاج وهي الرواية الثامنة هنا هو : تقدّم تحصيل