لا يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئاً إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ قَدِيرٌ ) (٧٠)
كان من معطيات هذه الآية أنّ الله تعالى خلق الإنسان ، وأنعم عليه بضروب من النّعم ، ثمّ يقبضه إليه ، ومنهم من يردّ إلى أرذل العمر وأوضعه ، وقد روي عن الإمام أمير المؤمنين عليهالسلام :
« أنّ أرذل العمر خمس وسبعون سنة » (١).
( إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسانِ وَإِيتاءِ ذِي الْقُرْبى وَيَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ) (٩٠)
اجتاز الإمام أمير المؤمنين عليهالسلام على قوم يتحدّثون فقال :
« فيم أنتم ـ أي بأيّ شيء تتحدّثون ـ؟ ».
فقالوا : نتذاكر المروّة.
فقال عليهالسلام : « أو ما كفاكم الله عزّ وجلّ ذاك في كتابه إذ يقول الله : ( إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسانِ ... ) ، فالعدل الإنصاف ، والإحسان التّفضّل » (٢).
__________________
(١) مجمع البيان ٦ : ٣٧٣
(٢) تفسير العيّاشي ٢ : ٢٦٧.