وطاعتهم إيّاك ، ومنزلتهم عندك ، وقلّة غفلتهم عن أمرك ، لو عاينوا ما خفي عنهم منك لاحتقروا أعمالهم ، ولأزروا على أنفسهم ، ولعلموا أنّهم لم يعبدوك حقّ عبادتك سبحانك خالقا ومعبودا ، ما أحسن بلاءك عند خلقك » (١).
__________________
(١) الميزان ١٧ : ٨.