وتحدّثت الآية عن أهوال يوم القيامة ، ووصفها الإمام عليهالسلام بقوله :
« فيختم الله تبارك وتعالى عن أفواههم ، ويستنطق الأيدي والأرجل والجلود فتشهد بكلّ معصية كانت منهم ثمّ يرفع عن ألسنتهم الختم فيقولون لجلودهم لم شهدتم علينا ... » (١).
( لِيُنْذِرَ مَنْ كانَ حَيًّا وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكافِرِينَ ) (٧٠)
قال عليهالسلام : « المراد بالحيّ هو العاقل » (٢).
( إِنَّما أَمْرُهُ إِذا أَرادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ) (٨٢)
قال عليهالسلام : « لمّا أراد ـ يعني الله تعالى ـ كونه ـ أي كون شيء ـ : « كن فيكون » ، لا بصوت يقرع ، ولا بنداء يسمع ؛ وإنّما كلامه سبحانه فعل منه أنشأه ومثّله ، لم يكن من قبل ذلك كائنا ، ولو كان قديما لكان إلها ثانيا » (٣).
__________________
(١) نهج البلاغة : ٢٧٤.
(٢) مجمع البيان ٨ : ٦٧٥.
(٣) نهج البلاغة : ٢٧٤.