عمره فيما أفناه ، وشبابه فيما أبلاه ، وعن ماله من أين اكتسبه ، وفيما أنفقه ، وعن حبّنا أهل البيت ».
( وَقالَ إِنِّي ذاهِبٌ إِلى رَبِّي سَيَهْدِينِ ) (٩٩)
عرض الإمام عليهالسلام إلى تفسير هذه الآية في حديثه التالي :
سأله رجل عمّا اشتبه عليه من الآيات ، قال عليهالسلام :
« قد أعلمتك أنّ ربّ شيء من كتاب الله عزّ وجلّ تأويله على غير تنزيله ، ولا يشبه كلام البشر ، وسأنبّئك بطرف منه فتكتفي إن شاء الله. من ذلك قول إبراهيم عليهالسلام : ( ... وَقالَ إِنِّي ذاهِبٌ إِلى رَبِّي سَيَهْدِينِ ) ، فذهابه إلى ربّه ، توجّهه إليه عبادة واجتهادا وقربة إلى الله عزّ وجلّ ، ألا ترى أنّ تأويله غير تنزيله؟ » (١).
( سَلامٌ عَلى إِلْ ياسِينَ ) (١٣٠)
قال الإمام عليهالسلام : « ياسين محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم ، ونحن آل ياسين » (٢).
__________________
(١) التوحيد : ٢٦٦.
(٢) تفسير القمّي ٢ : ٢٢٦.