( لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلى ما فاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِما آتاكُمْ وَاللهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتالٍ فَخُورٍ ) (٢٣)
دعت الآية الكريمة إلى عدم الاحتفال بالدنيا والزهد فيها.
قال أمير المؤمنين عليهالسلام :
« الزّهد كلّه بين كلمتين من القرآن : قال الله تعالى : ( لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلى ما فاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِما آتاكُمْ ). ومن لم يأس على الماضي ، ولم يفرح بالآتي ، فقد أخذ الزّهد بطرفيه » (١).
__________________
(١) نهج البلاغة : ٥٥٣.