أمير المؤمنين عليهالسلام :
« والله ما كذبنا رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، ولا كذّب رسول الله على جبرئيل ، ولا كذّب جبرئيل على الله جلّ ثناؤه ، والله لتظهرنّ الكتاب أو لأوردنّ رأسك إلى رسول الله ».
فقالت : تنحّيا عني ، ثمّ أخرجت الكتاب ، فأخذه الإمام وجاء به إلى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، ودعا رسول الله بحاطب فأنبه ، وأعتذر حاطب إليه (١).
ونزلت هذه الآية ، وكانت هذه العملية على يد الإمام.
__________________
(١) تفسير القمّي ٢ : ٣٦١.