لا يستغني عنها أحد ، والتي منها أنّه ربيع القلوب ، قال عليهالسلام :
« فإنّ الله سبحانه لم يعظ أحدا بمثل هذا القرآن ، فإنّه حبل الله المتين ، وسببه الأمين ، وفيه ربيع القلب ، وينابيع العلم ، وما للقلب جلاء غيره » (١).
وكثير من أمثال هذه الأحاديث أدلى بها الإمام عليهالسلام في فضل القرآن الكريم والاشادة به ، وهي تحكي بصورة واضحة عن وعيه الكامل لكتاب الله العزيز ، وتدبّره التامّ لجميع ما فيه من حقول العلم والمعرفة ، ولا شبهة أنّه ليس هناك أحد من الصحابة قد وقف على القرآن الكريم وفهم حقيقته غير الإمام عليهالسلام الذي هو باب مدينة علم النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم.
__________________
(١) شرح نهج البلاغة ـ ابن أبي الحديد ١٠ : ٣١.