( وَإِنِ امْرَأَةٌ خافَتْ مِنْ بَعْلِها نُشُوزاً أَوْ إِعْراضاً فَلا جُناحَ عَلَيْهِما أَنْ يُصْلِحا بَيْنَهُما صُلْحاً وَالصُّلْحُ خَيْرٌ ) (١٢٨)
سئل الإمام عليهالسلام عن هذه الآية ، فقال : « هو الرّجل تكون عنده امرأتان ، فتكون إحداهما قد عجزت ، أو تكون دميمة فيريد فراقها فتصالحه على أن يكون عندها ليلة وعند الاخرى ليالي ولا يفارقها ، فما طابت به نفسها فلا بأس به ، فإن رجعت سوّى بينهما » (١).
( وَرُسُلاً قَدْ قَصَصْناهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلاً لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللهُ مُوسى تَكْلِيماً ) (١٦٤)
قال الإمام أمير المؤمنين عليهالسلام في تفسير هذه الآية :
« كلّم الله موسى تكليما بلا جوارح وأدوات وشفة ، ولا لهوات سبحانه وتعالى عن الصّفات » (٢).
__________________
(١) مواهب الرحمن ٩ : ٤٠٨ ، نقلا عن سنن البيهقي.
(٢) مواهب الرحمن ٩ : ٢١١.