الشيخ محمد علي الأوردبادي المتوفى ١٣٨٠ |
بجنب الغاضرية
لي ثواء |
|
والفاي الكتابة
والرثاء |
تجاوبني بنات
الدوح نوحا |
|
وتسعدني الجآذر
والظباء |
أقول وفي الحشا
جذوات وجد |
|
وملء جوانحي داء
عياء |
أأكناف الطفوف
بأي أرض |
|
لفرخ المصطفى
منك الثواء |
أهل دارت ثراك
هلال سعد |
|
بكت اذ غاله
الخسف السماء |
عشية جاء يحمله
ابن طه |
|
وحشو فؤاده ألم
وداء |
يلوح عليهما ألق
وعرف |
|
فريا العود
ينشره الضياء |
فقل بالغصن يحمل
منه نورا |
|
وقل بالنجم
تحمله ذكاء |
ونادى فيهم
والقوم صم |
|
فلا عن غيهم
يلوي نداء |
ألا من راحم
يسقي رضيعا |
|
يلوح عليه من طه
رواء |
فلا يجديه عن
سغب لبان |
|
ولا يطفي لظى
احشاه ماء |
وان يذنب أبوه
كما زعمتم |
|
فلا ذنب عليه
ولا جزاء |
فلم يسقوه من
ظما ولكن |
|
حدا للبغي حرملة
الشقاء |
وفوق سهمه شلت
يداه |
|
فأذبل من بني
مضر بهاء |
ووافت أمه تعدو
ولكن |
|
لها في نار
مهجتها اصطلاء |
تقول فتسعر
الاشجان فيه |
|
لعبد الله يا
نفس الفداء |
بني تركتني
والهم ثكلى |
|
وما من بعد يومك
لي عزاء |
سأبكي ثغرك
الدري ما ان |
|
بسمت وللسنا فيه
ازدهاء |