الشيخ محمد رضا المظفر
المتوفى ١٣٨٣
حكم الغرام
تضاحك وبكاء |
|
بيض الثغور
ودمعتي الحمراء |
ضدان يكتنفان سر
صبابتي |
|
ضيق النجاء
وعينها النجلاء |
واذا اقتربت فمن
مذهب خدها |
|
نار وفي النحر
اللجين الماء |
ومن الجعود فليل
همي أسود |
|
ومن الخدود
نهاري الوضاء |
أدنو وأين من
العناق متيم |
|
أدنى له أن تذهب
الحوباء |
وأقول قد قبلت
منها مبسما |
|
فيه المنى لو
تفعل الشعراء |
وتنازلت نفسي
لعدل قوامها |
|
فرجعت وهو
الصعدة السمراء |
ان قد من صخر
فؤاد معذبي |
|
فأنا على تعذيبه
الخنساء |
سفها يخيل لي
الوصال وانما |
|
انا والحقيقة
واصل والراء |
فأغوص في بحر
الخيال طماعة |
|
وأعود لا صفر
ولا بيضاء |
واذا انكفأت
فللحقيقة اهتدي |
|
فبها الحسين
السبط وهو ذكاء |
شمس لها يوما
هنا ورزية |
|
وأنا على
حاليهما الحرباء |
شعبان منه على
المحب لذاذة |
|
طابت ، ورزء فيه
عاشوراء |
نشدو على فرح
وبين قلوبنا |
|
شرر عليه من
الرماد غطاء |
بشراي اني في
ولاك متيم |
|
تقتادني السراء
والضراء |
يخضر عيشي في
ادكارك مشرقا |
|
ضحكت لك الخضراء
والغبراء |
يوم به خص النبي
وآله |
|
فرحا فعمت في
الورى الآلاء |
والشمس تشرق في
السماء بعيدة |
|
وبنورها تتضاحك
الارجاء |