ما شأن فطرس أن
يقال تمدحا |
|
أنجاه وهو من
القضاء قضاء |
بالمدح تكتسب
الانام ترفعا |
|
وعلاه منه على
الثناء ثناء |
اما سكت فليس من
ذهب كما |
|
ذهبوا ، واما
فهت فالفأفاء |
فالجد ذاك الجد
والأب ذلك |
|
النبا العظيم
وامه الزهراء |
يا سره العالي
الجلي تقاصرت |
|
عن كنهه الافكار
والآراء |
في الارض في
الآفاق أنت وفي السما |
|
في الشمس في
البدر المنير ضياء |
في جمع هذي
الكائنات وان تسل |
|
سل آدما من تلكم
الاسماء |
الشيخ محمد رضا ابن الشيخ محمد بن عبد الله آل مظفر عالم فيلسوف ومصلح من المصلحين ولد في النجف خامس شعبان ١٣٢٣ ه بعد وفاة والده بستة أشهر فكفله أخواه الشيخ عبد النبي والشيخ محمد حسن فنشأ عليهما وتعلم المبادئ وقرأ مقدمات العلوم على افاضل عصره وقد قضى ردحا من الزمن وهو مكب على دروسه في مدرسة السيد كاظم اليزدي الكبرى ، وحضر في الفقه والاصول دروس الميرزا حسين النائيني والشيخ ضياء العراقي ، كما حضر في الفلسفة على الشيخ محمد حسين الاصفهاني سنوات عديدة. وأضاف الى دراسة العلوم الدينية العلوم الرياضية العالية ومبادئ العلوم الطبيعية على الطريقة الحديثة كما برع في الفنون العربية كالعروض وقرض الشعر في شبابه فأجاد فيه ونشر في الصحف والمجلات. اذا عد أفاضل الطلاب فهو في الطليعة وقد ساهم في الحركة الفكرية في النجف واشتغل في كثير من المسائل الدينية العامة واسس ( جميعة منتدى النشر ) عام ١٣٥٤ ه وانتخب لرئاستها من سنة ١٣٥٧ وجدد انتخابه في كل دورة ، وله آثار علمية خالدة منها :
١ ـ السقيفة ألفه سنة ١٣٥٢ ه بحث علمي منطقي وقد طبع أكثر من مرة.
٢ ـ المنطق ، في ثلاثة أجزاء ، طبع مرات ولم يزل يتدارسه الطلاب.