الشيخ محمد جواد الجزائري
المتوفى ١٣٧٨
يا ليل طلت ورحت
تمتد |
|
قل لي أهل لك في
غد عهد |
اني لاسمع
بالصباح فهل |
|
ذاك الصباح
لمقلتي يبدو |
هل أوقف الافلاك
مبدعها |
|
أو حال دون
مسيرها سد |
أو كان نظم
الكون مضطربا |
|
لا العكس متجه
ولا الطرد |
أو أنت ذياك
القديم فلا |
|
قبل لديك يرى
ولا بعد |
كلا فأنت الكم
متصلا |
|
حتم على أجزائك
العد |
أو أنت انت وان
يومي من |
|
أرزاء يوم الطف
مسود |
أرزاء هذا الكون
تعبث في |
|
سر الحياة وما
لها حد |
أنا لا أغالط في
حقائقها |
|
كلا فأمر عيانها
جد |
لكن رزايا الطف
ليس لها |
|
في نوعها مثل
ولا ند |
طوت الحقوب حدودها
ولها |
|
في كل آونة لنا
حد |
هل انها نوع
وكان له |
|
في قلب كل موحد
فرد |
أو أنها فرد
وكان له |
|
بعد ليوم الحشر
ممتد |
نزلت بحومة
كربلا ولها |
|
آل النبي محمد
قصد |
وتمثلت ومثالها
شعل |
|
وتمثلوا ومثالهم
وقد |
الشيخ محمد جواد الجزائري.
ابن الشيخ علي الجزائري ولد في النجف سنة ١٢٩٨ وفيها نشأ