شعرا كما انتفض
الاريج مرفرفا |
|
فوق الجداول
والغصون الميد |
كأس الهوى بيدي
فاضت رقة |
|
وعلى فمي نغم
المحب المنشد |
وصبا فؤادي
للوصي وكيف لا |
|
يصبو المشوق الى
الحبيب الابعد |
وهذا مطلع أخرى من روائعه ألقاها في الروضة الحسينية ليلة مولد الحسين :
ناجاك قلب
بالصبابة مفعم |
|
وفم بغير ولاك
لا يترنم |
وهفا لمولدك
المخلد شاعر |
|
من فيض حبك
يستمد وينظم |
ودع الحياة وهو في عمر الورد دون أن يتزوج فقد وافاه الاجل يوم السبت ٢٦ ـ ١٢ ـ ١٩٥٨ في المستشفى الحسيني بكربلاء فشيع الى مثواه الاخير في مقبرة كربلاء.