الشيخ حسين شهيب
المتوفى سنة ١٣٧٠
لقد هاج في قلب
الشجي غرام |
|
لركب بجرعاء
الغميم أقاموا |
سروا فأذلت
الدمع اثر مسيرهم |
|
دما والحشا منى
عراه سقام |
وقد قوض الصبر
الجميل لبينهم |
|
وشب عليهم في
الفؤاد ضرام |
ظللت أنادي في
الربوع فلم يجب |
|
ندائي وأنى
للربوع كلام |
أأحبابنا هل من
سبيل لوصلكم |
|
فيحيى فؤاد لج
فيه هيام |
وهل نلتقي بعد
الفراق سويعة |
|
فيطفى من القلب
الشجي أوام |
فيا سعد دع عنك
الصبابة والهوى |
|
وعرج على من
بالطفوف أقاموا |
وحي كراما من
سلالة هاشم |
|
نمتها الى المجد
الاثيل كرام |
بنفسي افدي اسرة
هاشمية |
|
لها قد سما فوق
السماك مقام |
رأت ان دين الله
بين أمية |
|
تلاعب فيه ما
تشاء طغام |
فقامت لنصر
الدين فرسان غالب |
|
عليها من البأس
الشديد وسام |
وقد جردت عضبا
من الحزم لو رمت |
|
شماما به لا نهد
منه شمام |
الى أن ثووا في
الترب بين مبضع |
|
ومنعفر منه
تطاير هام |
فجاءهم سبط
الرسول مناديا |
|
احباي هبوا
فالمنام حرام |
رضيتم بأن ابقى
وحيدا وانتم |
|
ضحايا على وجه
الصعيد نيام |
الى أن قضى حق
العلى بمواقف |
|
بها قام للدين
الحنيف دعام |
فأردوه بالبيض
الصفاح وبالقنا |
|
ولم يرع فيه
للنبي ذمام |
فخر على وجه
الثرى عن جواده |
|
وفيه احاطت
بالسيوف لئام |
فأقبلن ربات
الخدور حواسرا |
|
وليس لها الا
العفاف لثام |