الشيخ عبد الكريم صادق
المتوفى ١٣٩٢
الشيخ عبد الكريم صادق علم من الاعلام وائمة الشرع الكرام وسامته تنبيك عن ايمانه وورعه واساريره تقرأ عليها تقواه وطيب سريرته ، عاش في النجف ولبنان مصلحا مرشدا وافنى جل عمره بالصلاح والاصلاح ولا عجب فالاسرة اسرة علم وتقى فهو ابن البطل الكبير الشيخ عبد الحسين صادق واخو الشيخ محمد تقي صادق والشيخ حسن صادق ، دوحة تنفح بالعطر الطيب ، كان محل ثقة الجميع في عفافه وتقاه وزهده في الدنيا وانصرافه عنها ويحتل في النبطية صدر البلد ازدانت به واحتضنته معتزة به فخورة بفضله رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا.
أعن الابا يرضى
الحسين عدولا |
|
والخسف هل يرضى
عليه نزولا |
وهو الذي أنف
الدنية قائلا |
|
انا ما خلقت لان
أعيش ذليلا |
وانا ابن أعراق
الثرى من هاشم |
|
وأعز من تحت
السماء قبيلا |
فاذا تحداني
وهاجم منعتي |
|
عات شهرت الصارم
المصقولا |
ودفعت نفسي
للمهالك قائلا |
|
لا عز الا أن
تموت قتيلا |
لست الحسين وليس
حيدرة أبي |
|
ان لم أشق الى
الكفاح سبيلا |
وأخض غمار الموت
يتبع بعضها |
|
بعضا وتعتر
السيول سيولا |
أأهون والشرف
الاصيل يلفني |
|
بردا ويعصب
مفرقي اكليلا |
وابي علي من
تردي بردة |
|
للفخر تلثمها
النجوم ذيولا |
والام فاطمة
التي في القرط من |
|
عرش المهيمن
كانت القنديلا |
وأنا الذي هز
الملائك مهده |
|
ولظهر احمد كم
غدا محمولا |