سنتان ولم يترك لي صورة أراه فيها فعشت يتيما ترعاني أمي الحنون ، وحين نلت الشهادة من كلية الحقوق بدمشق وعمري يومذاك اثنتان وعشرون سنة توفيت امي فعشت بعدها باكيا عليها في شعري وكانت حنونا رؤوما ولن استطيع ان انساها حتى اموت.
الدكتور زكي المحاسني له شهرته الادبية والعلمية ، شاعر رقيق متين الاسلوب واستاذ لامع في مجال التربية والتعليم ومحام قدير وكاتب واديب كبير نشر مقالاته في امهات الصحف والمجلات الشرقية والمهجرية منها :
الرسالة ، الهلال ، المجلة ، الكتاب ، الاديب يحمل شهادة دكتوراه الدولة من جامعة القاهرة من الادب العربي منذ سنة ١٩٤٧ م مع اجازة ( الليسانس ) منذ سنة ١٩٣٠ في الحقوق والآداب من الجامعة السورية سنة ١٩٣٢ م درس فقه اللغة العربية وعلومها والادب العباسي في كلية الآداب العربية ، عين ملحقا ثقافيا بالسفارة السورية في القاهرة ١٩٥٦ م.
كان عضوا في لجنة التربية والتعليم بدمشق ١٩٥٦.
كان مديرا ثقافيا لتخطيط التعليم الجامعي بوزارة التربية والتعليم المركزية بالقاهرة سنة ١٩٥٨ ـ ١٩٦١ ثم مديرا لوزارة التربية السورية.
آثاره ومؤلفاته : ( ابو العلاء ناقد المجتمع ) ( دراسات في الادب والنقد ) وكثير من الدروس الادبية وتغنى بشعره وذكر ثورة العشرين وامجاد العرب ووصف بغداد فكانت حياته حافلة بالعلم والادب والآثار الخالدة حتى تجاوز عمره الستين عاما وفي اليوم ٢٣ من الشهر ٣ من عام ١٩٧٢ م ١٣٩٢ ه رحل رحلته الابدية الى عالمه الثاني. كتب عنه الدكتور محسن جمال الدين في كتابه ( العراق في الشعر العربي ) وكتب عنه الاستاذ جمال الهنداوي في مجلة العرفان مجلد ٦١ وفي مجلة البلاغ العراقية السنة السابعة.