الشيخ حسين القديحي
المتوفى ١٣٨٧
اي خطب عرى
البتول وطاها |
|
ونحى أعين الهدى
فعماها |
اي خطب أبكى
النبيين جمعا |
|
وله الاوصياء عز
عزاها |
لست أنساه في
ثرى الطف أضحى |
|
في رجال الهها
زكاها |
نزلوا منزلا على
الماء لكن |
|
لم يبلوا من
الضرام شفاها |
وقفوا وقفة لو
أن الرواسي |
|
وقفتها لزال
منها ذراها |
بأبي مالكي نفوس
الاعادي |
|
صرعتها العداة
في بوغاها |
وبنفسي ربائب
الخدر أضحت |
|
للعدى مغنما
عقيب حماها |
بعدما كن في
الخدور بصون |
|
سلبت لكن العفاف
غطاها |
لهف نفسي لها
على النيب حسرى |
|
لم تجد في
السباء من يرعاها |
ومن شعره ما أورده في مؤلفه ( رياض المدح والرثاء ) :
يا ابن الوصي
المرتضى |
|
لم لا حسامك
ينتضى |
طال انتظارك
سيدي |
|
نهضا فقد ضاق
الفضا |
حاشاك ـ لست
أقول عن |
|
ثارات جدك معرضا |
يا حجة الله
الذي |
|
في طوعه أمر
القضا |
ماذا التصبر
والحسين |
|
بكربلا ظام قضى |
قد ظل عار
بالعرى |
|
والجسم منه رضضا |
والراس منه
بالقنا |
|
كالبدر لما ان
أضا |