عبد الكريم العلاف
المتوفى ١٣٨٩
أي رزء بكت عليه
السماء |
|
ومصاب قد دام
فيه العزاء |
ذاك رزء وذاك
خطب عظيم |
|
فقدت ابنها به
الزهراء |
فقدته بكربلا
وهي اليوم |
|
عليه حزينة
ثكلاء |
فقدته بالطف يوم
أتته |
|
آل حرب وهم له
أعداء |
جمعوا رأيهم الى
الحرب لما |
|
لعبت في عقولهم
صهباء |
قابلوه بأوجه
وقلوب |
|
شأنها الغدر
ملؤها البغضاء |
والتقتهم من آل
هاشم شوس |
|
حين غصت بخيلها
الهيجاء |
فتية في الوغى
بهم كل ليث |
|
طلق الوجه واضح
وضاء |
ملؤا واسع الفضا
بزئير |
|
منه دكت لهولها
الارجاء |
بذلوا النفس
والنفيس بعزم |
|
فلتلك النفوس
نفسي الفداء |
وقضوا واجب
الدفاع الى أن |
|
نفذ الحكم فيهم
والقضاء |
ظهروا أنجما
وغابوا بدورا |
|
بينهم طلعة
الحسين ذكاء |
ظل ملقى له
التراب فراش |
|
وطريحا له
القتام غطاء |
يرمق الطرف ما
له من معين |
|
غير أطفاله وهم
ضعفاء |
وعلي السجاد
أضحى عليلا |
|
ومريضا أعياه
ذاك الداء |
ان شر الافعال
فعل طغاة |
|
ببني المصطفى
البشير أساءوا |
ما رعوا ذمة
بكشف نقاب |
|
من نساء قد ضمهن
الخباء |
نسوة للشام سيقت
سبايا |
|
ومن العار أن
تساق النساء |