السيد احمد الهندي
المتوفى ١٣٩٢
تطلب في العلا
مجدا أثيلا |
|
فان طلابه أهدى
سبيلا |
وهم شوقا الى
أسل العوالي |
|
ولا تتعشق الخد
الاسيلا |
ونل علياك في
تعب وكد |
|
ولا ترغب عن
العليا بديلا |
تأس بسبط احمد
يوم وافى |
|
يجرر للعلا بردا
طويلا |
فخط بكربلا رحلا
كريما |
|
وياسرعان ما عزم
الرحيلا |
رأى حرب السهام
عليه عارا |
|
فجرد للعدى سيفا
صقيلا |
وأحيى الله
مبدأه بيوم |
|
هوى فيه على
البوغا قتيلا |
وجرد في سبيل
الله سيفا |
|
بحول الله لا
يخشى فلولا |
ولو لم يضمئوه
فيقتلوه |
|
لما أغنى عديدهم
فتيلا |
ومذ ساموه اما
القتل حرا |
|
واما أن يسالمهم
ذليلا |
تطامن جأشه
بسبيل عز |
|
وان أرداه
منعفرا جلا |
لو أستسقى السما
جادته صوبا |
|
ولكن راح يستسقي
النصولا |
أتمطره السماء
دما عبيطا |
|
وهل يشفيه
هاطلها غليلا |
أقلته الرمول
لقى طريحا |
|
بهاجرة فما أسنى
الرمولا |
أتوحش يثرب منه
قطينا |
|
وتحظى كربلاء به
نزيلا |
فيا حربا جنتها
كف حرب |
|
فسر بها وأحزنت
الرسولا |
وآكلة الكبود
تميس بشرا |
|
وكانت فيه فاطمة
ثكولا |
فتلكم عينها
بالبشر قرت |
|
وهذي تسهر الليل
الطويلا |
أمي لغي دماءكم
الزواكي |
|
فلن تتمتعي الا
قليلا |
السيد احمد ابن السيد رضا الشهير بالهندي في طليعة ادباء النجف ولد عام ١٣٢٠ ه في النجف ونشأ بها وتخرج على مدارسها الدينية