بالرياضيات. عمل معلما ثم مديرا لمدرسة ( قرية منين ). اتصل بكرد علي ومعروف الارناؤوط ومجلة الزهراء ، ورافق علي الطنطاوي في دمشق وفي بغداد أثناء التدريس. احدهما يكتب والثاني ينظم. له من الدواوين ( البواكير ) و ( الاشواق ) و ( منعطف النهر ) و ( الليل المسحور ) و ( وادي الاحلام ) و ( ظلال الايام ) نشر أغلب شعره في مجلة الزهراء والرسالة وله كتاب ( الوصف والتزويق عند البحتري ) و ( اسرة الغزل في العصر الاموي ) الى بعض كتب مدرسية ، وله ايضا دراسة كاملة لنثر احمد شوقي ولكتابه ( اسواق الذهب ) وله درساة شاملة عن ( خير الدين الزكرلي ).
انور العطار كشعراء وطنه محب للطبيعة ، متطلع الى الحياة ، حفظ في مطالع حياته اكثر من عشرة الاف بيت من جياد اشعار العرب فجاء أسلوبه كالماء الصافي ، فيه عذوبة ولين وفيه تدفق ومضاء. أحب الطبيعة وبردى وأحب لبنان وقال فيها فنونا من الشعر ، كما أحب دمشق وبغداد ودجلة والبصرة وغوطة دمشق ونظم فيها شعرا جيدا. أحب في أول عهده الاراجيز ونظم فيها كثيرا من شعره. حالف العطار الحزن والاسى في أغلب شعره وخلد مظاهر الاسى في النفس قال في قصيدة :
قلم صاغ رائعات
المعاني |
|
وجلاها مثل
الضحى اللماح |
يطرف النفس
بالجديد ابتداعا |
|
ويحامي عن النهى
ويلاحي |
هو من نفح خافق
عبقري |
|
وهو من فيض خاطر
سماح |
تتهامى من سنه
صيحة |
|
الحق فيزهي
بذوده والكفاح |