الشيخ باقر الخفاجي المتوفى ١٣٨١ |
خليلي عوجا بي
على طف نينوى |
|
ولا تذكرا لي
عهد حزوى وذي طوى |
قفا بي على وادي
الطفوف سويعة |
|
لعلي أناجيه
أيدري لمن حوى |
حوى بطلا هز
الزمان بموقف |
|
غداة على متن
الجواد قد استوى |
أبي أبى الا
الرقي الى العلى |
|
وما صده من ضل
عنها ومن غوى |
يجول بهم جول
الرحى مفردا وهم |
|
ثلاثون الفا
واللوى يتبع اللوى |
الى أن هوى
للارض روحي له الفدا |
|
خميص الحشا صادي
الفؤاد من الطوى |
( أيقتل عطشانا حسين بكربلا ) |
|
ولم يسق لكن
النجيع له روى |
ألم يك سبطا
للنبي محمد |
|
فلهفي له في
تربة الطف قد ثوى |
ألا ان يوم الطف
أضرم مهجتي |
|
ولم أدر قبل
الطف ما الحزن والجوى |
وزينب تدعو
والشجى ملء صوتها |
|
أخي يا اخي أين
استقر بك النوى |
الشيخ باقر الشيخ حبيب ابن الشيخ صالح الطهمازي الخفاجي وخفاجة من أشهر الاسر العربية ، عريقة في المجد والكرم والاباء والشمم تقطن أرض بابل ونواحيها. ولد الشاعر في الحلة الفيحاء سنة ١٣١٢ ه ونشأ بها وتغذى بأدبها الجم وعلى تربتها الخصبة بالعلم والعلماء والشعراء والفطاحل من فحول الشعر