الشيخ محمد حسين المظفر
المتوفى ١٣٧١
أنجد حادي العيس
أم أتهما |
|
أم أمّ نجد
الغور ام يمما |
سار وأبقاني
أسير الضنى |
|
مرتهنا ارعى
نجوم السما |
لم يبق لي الف
ولا مألف |
|
الاحمامات به
حوما |
قد شفها وجدي
فناحت لما |
|
قاسيته من ألم ألما |
وأشعث ثاو به لا
يرى |
|
الا الاثافي
حوله جثما |
حتى اذا ما
الركب زمت به |
|
كوم ترامت
بالفلا أسهما |
من نار احشائي
جرت أدمعي |
|
فاجتمع الضدان
نار وما |
لا النار تطفيها
دموعي ولا |
|
دمعي بنيران
الحشى أضرما |
من ناشد لي يوم
ترحالهم |
|
قلبا بنيران الاسى
مضرما |
أودى به فرط
الجوى فاغتدى |
|
في كل لحن يندب
الارسما |
أخنى عليها
الدهر من بعدما |
|
كانت لمن وافى
حماها حمى |
لما انجلى عنها
حسين وبالطف |
|
على رغم العدى
خيما |
حفته من فتيانه
عصبة |
|
كل له الموت
الزؤام انتمى |
تخاله بدر على
طالعه |
|
في أفق المجد
وهم أنجما |
ما بين عباس اذا
قطبت |
|
رعبا مصاليت
الوغى بسما |
والقاسم القاسم
حق العلى |
|
بالسيف لما
بالمعالي سما |
وذا هلال طالعا
في سما |
|
الهيجاء ان بدر
السما أظلما |
حتى يقول فيها :