يا راكبا يطوي
أديم الفلا |
|
في جسرة للسير
لن تسأما |
شملالة حرف أمون
اذا |
|
مرت تخال الريح
قد نسما |
عرج على مثوى
الامام الذي |
|
في سيفه ركن
الهدى قوما |
والثم ثرى
اعتابه قائلا |
|
قم ياحمى اللاجي
وحامي الحمى |
هذي بنو حرب الى
حربكم |
|
قادت جموعا جمعت
من عمى |
ثارت لاخذ الثأر
لما رأت |
|
من يوم بدر
يومها مظلما |
ظنت أبي الضيم
مذ أحدقت |
|
فيه جنود الشرك
مستسلما |
ضاقت عليها
الارض في رحبها |
|
لما رأته مشهرا
معلما |
ان كر فر الجيش
من بأسه |
|
كالحمر لما
أبصرت ضيغما |
لم يبق في
الكوفة بيت ولا |
|
في غيرها الا
ترى مأتما |
ما هز في يوم
الوغى رمحه |
|
الا لارماح العدى
حطما |
أو سل فيه سيفه
لا ترى |
|
سيفا لهم الا
وقد كهما |
اما ومشحوذ
الغرار الذي |
|
في حده حتف
العدى ترجما |
لولا القضا ما
كان ريحانة |
|
المختار يوم
الطف يقضي ظمى |
وآله الغر
وأصحابه الامجاد |
|
صرعى حوله جثما |
وحائرات لم تجد
ملجأ |
|
تأوي اليه بعد
فقد الحمى |
ترى خباها
أحرقته العدى |
|
وثقلها صار لهم
مغنما |
الشيخ محمد حسين ابن الشيخ يونس ابن الشيخ أحمد ولد في قرية الشرش ـ قرية تابعة لقضاء الغورنة تبعد عنها ما يقرب من ٣ كيلومترات ، وكان ميلاده سنة ١٢٩٣ ه. نشأ ذواقة للعلم والأدب واخذ عن أبيه مقدمات العلوم وهاجر إلى النجف فدرس الفقه وحضر درس الملا كاظم الخراساني والسيد محمد كاظم اليزدي والشيخ ملا رضا الهمداني صاحب مصباح الفقيه ولما أتم دروسه رجع الى القورنة فكان فيها امام المحراب والخطيب المصقع والمدرس الخبير وأخذ يغذي الناس سيما المتفين حوله مباديء العلوم من نحو وصرف وأدب وفقه حتى نشأ جملة من المهذبين وهواة الكمال وكانت رسائله ترد النجف وفيها القطعة الشعرية والمقالة الادبية والتأريخ المعجب وقد امتاز بنظم التاريخ للحوادث التي يعاصرها ومنها تاريخه العشري يوم تأسست جمعية منتدى النشر بالنجف ومن نوادره قوله في قاض للمحكمة الشرعية السنية اسمه علي جاء الى قضاء القورنة ، قال يؤرخ عام تعيينه فيها.