السيد محسن الأمين
المتوفى ١٣٧١
هذه كربلا فقف
في ثراها |
|
واخلع النعل عند
وادي طواها |
فهي وادي القدس
التي ودت |
|
الشهب الدراري
بأنها حصباها |
حل فيها النور
الذي نار موسى |
|
صاحب الطور من
سناه سناها |
فاخرت كعبة
الحجيج فكانت |
|
أشرف الكعبتين
قدرا وجاها |
يا اماما لولاه
ما خلق الخلق |
|
ولا كان أرضها
وسماها |
هو من أحمد
وأحمد منه |
|
طينة شرفت على
ما سواها |
خيرها بعد جده
وأبيه |
|
خير من قد داس
الحصى ووطاها |
قف بها واسكب
الدموع دماء |
|
وابك طول المدى
على قتلاها |
أي قتلى في الله
ما من نبي |
|
أو وصي من قبل
الا بكاها |
وبكت بالدم
السموات والار |
|
ض وقد قل
بالدماء بكاها |
أي عين في الناس
تبخل بالدم |
|
ـع وعين النبي
باد قذاها |
السيد محسن ابن السيد عبد الكريم الحسيني عالم شهير خدم بقلمه فأجاد الخدمة مما أوجب له الشكر من الامة ولد في قرية ( شقرا ) في جنوب لبنان وذلك في حدود ١٢٨٢ ه ودرس المقدمات في مدارس جبل عامل على المشاهير من فضلائها وبرع بين اقرانه ثم هاجر الى النجف للتحصيل الفقهي وذلك عام ١٣٠٨ وأكب على التحصيل واستقى من الاعلام : الشيخ اغا رضا الهمداني والملا كاظم الخراساني وشيخ الشريعة وقد أجازه معظم هؤلاء ، وهاجر من النجف الى الشام سنة ١٣١٩ ه بطلب من أهلها وكانت آثارة الطيبة