الشيخ علي البازي
المتوفى ١٣٨٧
الحق في كربلا
والباطل اصطدما |
|
كل يحاول أن
يحظى بما رسما |
يا غربة الحق
اما عز ناصره |
|
على مناوئه ان
جار أو ظلما |
ولا محام به
تسمو حفيظته |
|
يحمي حماه
ويوليه يدا وفما |
بمن وفيمن تراه
يستغيث سوى |
|
الصيد الاباة
فهم للخائفين حمى |
هم أظهروه على
الطغيان حين طغى |
|
وركزوا باسمه
فوق السهى علما |
هم الغياث اذا
ما أزمة أزمت |
|
أو عم جدب وبحر
النائبات طمى |
وجاهدوا دونه
بالطف حين رأوا |
|
وجودهم بعده بين
الملا عدما |
نفسى الفداء لمن
ضحى باسرته |
|
والصحب دون
الهدى في قادة كرما |
لله فردا أعز
الدين صارمه |
|
وقد أذل طغاة
تعبد الصنما |
وأحدقوا فيه
والطفل الرضيع قضى |
|
في حجره مذ له
سهم العدى فطما |
وفوجئ العالم
العلوي في جلل |
|
ابكى السماوات
والاملاك والقلما |
ويوم نادى حسين
وهو منجدل |
|
هيا اقصدوني
بنفسي واتركوا الحرما |
أبكى السماء دما
لما قضى عطشا |
|
لما قضى عطشا
أبكى السماء دما |
والفاطميات فرت
من مخيمها |
|
في يوم صاح ابن
سعد احرقوا الخيما |
الشيخ علي البازي ابن حسين بن جاسم اشتهر بالبازي اذ هو لقب لجده الاعلى ، اديب لو ذعي وشاعر شهير ومؤرخ كبير امتاز بنظم التاريخ الابجدي ، ولد المترجم له في النجف في شهر شوال سنة ١٣٠٥ ه وتدرج على الكتابة والقراءة في الكتاتيب ودرس