أنور العطّار
المتوفى ١٣٩٢
انت في العين
دمعة الكبرياء |
|
يا علاءا أزرى
بكل علاء |
لا أناجيك
بالمدامع تهمى |
|
انت أسمى من
الاسى والبكاء |
ما غناء الدموع
في موقف جل |
|
عن النوح والشجى
والرثاء |
لست في مأتم تغص
به الار |
|
ض فتبكي له عيون
السماء |
لست في الهم
عاصفا يذر |
|
الانفس مرعى
مهدودة الاشلاء |
انما أنت فكرة
ومثال |
|
للعلى والمروءة
السمحاء |
نسجت حولك
البطولة رمزا |
|
وارتوت منك دوحة
الشهداء |
أي معنى سكبت في
اذن |
|
الخلد فظلت تعج
بالاصداء |
مطمح انت في
العلاء بعيد |
|
واباء أعظم به
من اباء |
تمتطي الهول
مركبا غير هيا |
|
ب صروف الدجنة
السوداء |
السجايا الوضاء
فيك ابتداع |
|
واحنيني الى
السجايا الوضاء |
ضمنت منك مهجة
تسع الخير |
|
ونفسا تموج
بالاضواء |
وعزوفا عن
الدنايا وكبرا |
|
ومضاءا ما بعده
مضاء |
وثباتا على
العقيدة وقفا |
|
لم يزل آية على
الآناء |
وهي النفس ان
تثر تركب |
|
الصعب وتزحم
مناكب الجوزاء |
يا مثال الجهاد
يا صورة البأس |
|
ويا غاية الندى
والسخاء |
لذ في ذكرك
السني قريضي |
|
وحلا باسمك
الحبيب ندائي |
يا رجائي يا
باني المثل العليا |
|
بناء ما مثله من
بناء |
أيها الموقظ
النفوس من الظلم |
|
ومردي جحافل
البغضاء |
انفح الكون
بالعظائم تترى |
|
فالعظيمات نفحة
العظماء |
علم العرب كيف
يستسهل الموت |
|
ذيادا عن فكرة
علياء |
علم العرب كيف
يقضى على |
|
البغي دفاعا عن
عزة قعساء |
علم العرب كيف
يرتخص البذل |
|
ويحلو الفداء
اثر الفداء |
علم العرب كيف
يحمى حمى |
|
الحق ويرعى
بمائج من دماء |