الشيخ كاظم السوداني المتوفى ١٣٧٩ |
خلت من الدار
مغانيها |
|
وأقفرت بعد
مبانيها |
فهي يباب بعدهم
للبلا |
|
ما أحسن الدار
بأهليها |
سلها عسى تنبيك
عن نأيهم |
|
وأين جد السير
حاديها |
وحيها في صيب
كالحيا |
|
تندى له العين
أماقيها |
لها على العشاق
حق البكا |
|
فقف بها يا سعد
نبكيها |
يا وحشة الدار
وقد أقفرت |
|
خالية الا
أثافيها |
قطينها خف وقد
زمزمت |
|
تحدو الى الطف
نواجيها |
وقوضت لكن على
اثرها |
|
قوضت الدنيا بما
فيها |
حملها المجد
فشالت ضحى |
|
تقودها غر
مساعيها |
شعارها الذكر به
قد تلت |
|
ورتلت في الآي
تنشيها |
يا يومهم وهو
العظيم الذي |
|
قد طبق الدنيا
نواعيها |
قد أعقبوا فيه
لهم وقفة |
|
تبقى الى الحشر
معاليها |
سل كربلا عنهم
وسل أرضها |
|
من دك بالكر
روابيها |
وكيف فاضت وطغت
في دم |
|
تجري وحد السيف
يجريها |
أبادها الموت
ولكنما |
|
نشر جميل الذكر
يحييها |
وثائر شمر عن
وثبة |
|
يقصر عنها الليث
تشبيها |
صادق طعن ليس
يخطي الحشا |
|
والطعنة النجلاء
يرويها |
أرخصها دون
الهدى مهجة |
|
ـ يا بأبي
والناس ـ أفديها |