الشيخ ابراهيم حموزي
المتوفى ١٣٧٠
رجعي يا بلابل
الاغصان |
|
واستثيري بلابل
الاشجان |
رددي لي بكل لحن
شجي |
|
واستجيدي مهيج
الاحزان |
انت مثلي في
عالم الشجو الا |
|
أنني عالم بما
قد شجاني |
والشجي الجهول
فيما شجاه |
|
كالمعزي وجدا من
الثكلان |
كم كتمت الهوى
لذات صدود |
|
قد شجاني فراقها
وبراني |
لي بحبي لها الذ
نعيم |
|
وعذابي بها
النعيم الثاني |
قدحباني بها
الاله ولكن |
|
قد رماني بهجرها
وابتلاني |
ذكرتني بهجرها
لي هجري |
|
واجتوائي لمنهج
الرضوان |
اغفلتني بزهوها
وكأني |
|
ما احتسبت
المعاد في حسباني |
كنت أصبو الى
السعادة لكن |
|
فرط جهلي على
الشقا أغواني |
جرأتني على
التمرد نفسي |
|
في هواها وقادني
شيطاني |
بالرقيبين قد
علمت ولكن |
|
سوء حظي عن
الهدى أعماني |
لست أدري اذا
استطار فؤادي |
|
يوم بعثي بجسمي
العريان |
ما اعتذاري لدى
الحساب اذا ما |
|
نشرا ما اقترفت
طول زماني |
ما اعتذاري وقد
جنيت ذنوبا |
|
أثقلتني وسودت
ديواني |
ما اعتذاري اذا
دعيت وخفت |
|
حسناتي بكفة
الميزان |
مااعتذاري اذا
سئلت بماذا |
|
قد تقضى بك
الزمان الفاني |
ما اعتذاري اذا
نشرت وعدت |
|
ماجنته يداي
والرجلان |
وأقيمت علي مني
شهود |
|
باجترامي جوارحي
ولساني |
لهف نفسي اذا
أخذت كتابي |
|
بشمالي وأبت
بالخسران |