ضاقت يد
المسلمين عن رجل |
|
يقيم للمسلمين
منفسحه |
طلاب حق ركاب
مخطرة |
|
حيي وجه بالسيف
منه قحه |
ظلوا حيارى به
فلم يجدوا |
|
سواه يعطي
الاسلام ما اقترحه |
عاذ به خائفا
فآمنه |
|
ومستميحا فبثه
منحه |
غدا يشيد الهدى
ويرفع ما |
|
كان أبوه النبي
قد فتحه |
فكم دريس أعاد
رونقه |
|
وكم مشوب قد رده
صرحه |
قاتل عنه بصاحب
خذم |
|
لو صادم الطود
حده نفحه |
كهم بيض الظبى
بموقفه |
|
الحرج وأنسى عن
قوسه قزحه |
لما انثنى في
الكفاح مبتسما |
|
كأن في حومة
الوغا فرحه |
ماز الهدى
وانجلت حقائقه |
|
و عدن سبل
الاسلام متضحه |
نال المنى في
وقوفه ومضى |
|
لله ذبحا فويح
من ذبحه |
ورد ضوء الكتاب
منتشرا |
|
يجلو على مسمع
الهدى فصحه |
هدى به الله من
أضل هدى |
|
ومن للإسلام
صدره شرحه |
يقصر وصفه
الطويل ثنا |
|
فقل بمثن يقيم
منسرحه |