فقوى عزيمته
واجترى |
|
فشق بصارمه راسه |
وهد من الدين
أركانه |
|
وجذ من العدل
أغراسه |
وغيض للعلم
تياره |
|
وأطفأ للحق
نبراسه |
فيا طالب العلم
خب فالكتاب |
|
قد مزق الكفر
قرطاسه |
ويا وافد العرف
عد بالسحاب |
|
غب وغيب رجاسه |
ويا رخم الطير
سد فالعقاب |
|
قد مهد الموت
أرماسه |
فمن للعلوم يرى
فكره |
|
ومن للحروب يرى
باسه |
ومن لليتيم ومن
للعديم |
|
يبدل عن ذاوذا
ياسه |
قضى المرتضى
بعدما قد قضى |
|
ذمام القضا
بالذي ساسه |
قضى حيدر العلم
فالعالمون |
|
أضاعوا الصواب
بمن قاسه |
أعني على النوح
يا صاحبي |
|
فقد جاوز الحزن
مقياسه |
ألسنا فقدنا
امام المهدي |
|
وبدر الفخار
ومقياسه |
أتبكي الاوزة في
وجهه |
|
واصبر ان فلقوا
رأسه |
وقال في مدح الحسين الشهيد :
أدهق ساقي الهوى
له قدحه |
|
فشب زند الجوى
بما قدحه |
بات يجن الهوى
ويستره |
|
لكن صوت البكاء
قد فضحه |
ترثي له الناس
رقة وهم |
|
لم ينظروا قلبه
ولا قرحه |
ثل الجوى عزمه
بحب رشا |
|
لو مر عذب
الصبابه جرحه |
جؤذر رمل ومهر
سابقة |
|
ألا ترى جيده
ومتشحه |
حاز من الزبرقان
لمحته |
|
وباع من مشتري
السما ملحه |
خطا قناة وما
خطى كبدي |
|
ومال صفحا سيفا
وما صفحه |
دعاه قلبي للحزن
لازمه |
|
فلم يزل همه ولا
ترحه |
ذاك لان الفؤاد
هام به |
|
ولم يطع فيه قول
من نصحه |
رق لمن لم يرق
سواك له |
|
وارث لمن لا
تزال مقترحه |
زايلت وصفيك ثم
عدت الى |
|
( الحسين ) أجلو من وصفه مدحه |
سبط النبي
الهادي وبهجته |
|
وثقله الاكبر
الذي طرحه |
شاد عماد الهدى
وأطلعه |
|
بدرا يوازي بدر
السما وضحه |
صرف في دين جده
فكرا |
|
له وأوحى الى
الهدى لمحه |