الشيخ حسن صادق
المتوفى ١٣٨٦
يا ال بيت محمد
أنا عبدكم |
|
قرت بذلك ـ ان
قبلت ـ عيوني |
بل عبد عبدكم
وكل مشايع |
|
لكم تولاكم ولاء
يقين |
اني فطرت على
محبتكم وقد |
|
شابت بحمد الله
فيه قروني |
ما ان ذكرت
مصابكم وذكرت |
|
تنعاب الغراب
على ربى جيرون |
وترنم الطاغي
يزيد بقوله |
|
فلقد قضيت من
النبي ديوني |
الا وجللني
الاسى وتقرحت |
|
مني العيون وجن
فيه جنوني |
أتعاقب الايام
تنسيني وقوف عقائل |
|
للوحي بين يدي
أخس لعين |
حسرى كما شاء
العدو قد ارتدت |
|
ثوب المذلة
ضافيا والهون (١) |
حسن ابن العلامة الكبير الشاعر الشهير الشيخ عبد الحسين الذي تقدمت ترجمته وشعره وهو ابن الشيخ ابراهيم ابن الشيخ صادق.
ولد في النجف الاشرف سنة ١٣٠٦ وتدرج على العلم والادب كسيرة آبائه يتوارثون العلم والفضيلة أبا عن جد ، وما ظنك بمن أبوه الشيخ عبد الحسين ذلك الفطحل. اشتهر المترجم له بين أخدانه بالفهم والذكاء وسرعة البديهة وحسن الخلق بهي الصورة جميل الشكل. اتقن مبادئ العلوم وهو في سن مبكرة ودرس الفقه والاصول دراسة وافية وأساتذته امثال شيخ الشريعة الاصفهاني النجفي والسيد كاظم اليزدي وغيرهما ، هاجر الى لبنان موطن آبائه وأجداده فرشحته الحكومة اللبنانية للافتاء
__________________
١ ـ ديوانه المطبوع في بيروت ـ دار الحياة.