هناك. وهو في السن أكبر من أخيه العلامة الشيخ محمد تقي واشعر منه لكنه لم يكن أفقه منه كتب عنه الكثير وقالوا : كان قوي النظم سريع البديهة يأتي بالشعر المنسجم والقافية المحبوكة طرق ابواب الشعر فأجاد وحفظ الادباء له من أنواع النظم عدة قصائد من وطنيات ووجدانيات وسياسيات فمن شعره قصيدته التي جاء فيها وقد نظمها سنة ١٣٦٦ :
حاضر الامر
وماضيه سواء |
|
بالاهازيج وهذا
الخيلاء |
نجتلي عيد جلاء
رائعا |
|
فمتى من صدء
القلب جلاء |
ويقول فيها :
مهبط الايحاء كم
سال على |
|
سفح مغناك دموع
ودماء |
فيك كم طل دم من
مصلح |
|
بكت الارض عليه
والسماء |
كالاولى بالطف
من عمرو العلى |
|
هاشم المجد لها
نفسي الفداء |
أنجم مطلعها من
يثرب |
|
ولها كانت مغيبا
كربلاء |
جاء في مقدمة ديوانه المطبوع في لبنان والذي أسماه ( سفينة الحق ) انه درس في النجف عشرين سنة وحضر على الفطاحل من اساتذة الفقه والاصول وعلم الكلام ، اما ديوانه فيحتوي على مجموعة كبيرة من الشعر في النبي وآله عليهم الصلاة والسلام ، وقصائد مرصوصة في الوطنيات والوجدانيات والتغزل والرثاء ويتضمن جملة من خواطره.