واستتمت علي حجة
حق |
|
عن قضاء المهيمن
المنان |
من مجيري من
العذاب اذا ما |
|
قيدتني سلاسل
الخذلان |
من مجيري على
الصراتط اذا ما |
|
أرعشتني عواقب
العصيان |
عقبات وربما كنت
ادري |
|
ما الاقي بها
وما يلقاني |
ان عدتني
بهاحسان فعال |
|
وتخوفت ضيعتي
وهواني |
وأذيق العصاة حر
عذاب |
|
واستحقوا المصير
للنيران |
فنجاتي
بسيدالرسل طه |
|
وبكائي لسبطه
الظمآن |
أظمأته عصابة الشرك
ظلما |
|
وسقته الردى يد
العدوان |
منعوه من الورود
لماء |
|
وبكفيه يلتقي
البحران |
وأثاروا عليه
حربا عوانا |
|
واستثاروا كوامن
الاضغان |
فاستدارت عليه سبعون
ألفاً |
|
وتنادت عليه
بالخذلان |
ألبوها عليه من
كل فج |
|
من شآم تجري الى
كوفان |
واستخفوا لحربه
بثلاث |
|
بين سهم وصارم
وسنان |
حر قلبي له
وروحي فداه |
|
من وحيد يجول في
الميدان |
بفؤاد مؤجج
يتلضى |
|
بين حر الظما
وحر الطعان |
مستغيثا بجده
وأبيه |
|
مفردا بينهم بلا
أعوان |
وينادي مذكرا
وهو نور الله |
|
أجلى مذكرا في
بيان |
قائلا فيهم أنا
ابن علي |
|
المرتضى وابن
خيرة النسوان |
وابن طه محمد
خير خلق |
|
طرا وآية الرحمن |
فلماذا دمي يحل
ولحمي |
|
من نبي الهدى
نما بلبان |
فأتاه من العدى
سهم حتف |
|
ليته شق مهجتي
وجناني |
وانتحى قلبه فرن
صداه |
|
في حشى الدين
صرة الآذان |
فهوى للصعيد خير
امام |
|
ساطع النور طيب
الاردان |
ضارعا للاله
فيما ابتلاه |
|
في سبيل التسليم
والاذعان |
ونحاه القضا
بضربة سيف |
|
من خولى وطعنة
من سنان |
ورقى الشمر صدره
بحسام |
|
هد ركن الهدى
وصرح الأماني |
ومضى يقطع
الوريد بعضب |
|
سله البغي في
يدي شيطان |
فاكتسى الكون
بالظلام حدادا |
|
لمصاب بكت له
الثقلان |
ونعاه الوجود
والعرش أن قد |
|
فل عضب الهدى مع
الايمان |
قتلوه وما رعوا
فيه حق |
|
المصطفى لا ولا
علي الشان |
تركوه مرملا
بدماء |
|
فوق حر الثرى
بلا أكفان |