زحفوا في الوغى
ليوثا وماتوا |
|
في جهاد العدو
ميتة صيد |
ثبتوا كالجبال
ذودا عن الحق |
|
لجيش قد سد وجه
البيد |
يا ابن حامي
الديار خلدت للاجيال |
|
درسا في يومك
المشهود |
ضياء الدين ابن الشيخ حسن آل الشيخ دخيل الحجامي ، أديب شاعر ، ولد في النجف الاشرف عام ١٣٣٠ ه من أبوين عربيين ، ونشأ على أبيه الذي عني بتربيته فولع بدراسة مقدمات العلوم فأتقنها وحصل على مقدمات من الفقه والاصول وشاءت رغبته أن ينتقل الى الدراسة الحديثة فأنهى الدراسة الابتدائية والاعدادية والتحق بكلية الطب ببغداد واستمر لمدة اربع سنوات كان مثال الطالب المجد غير أن الصدف الملعونة دفعته الى مصادمة عميد الكلية مما أوجب فصله وحرمانه من الاستمرار وذهبت اتعابه سدى حين عاكسته الحياة وطوحت به وولدت في نفسه عقدة قوية وتبخرت آماله الطويلة العريضة. وقد كنت اذكره ينافس الادباء والشعراء ويقف خطيبا في كثير من حفلات الادب وقد نشر الكثير من شعره في الصحف والمجلات. ترجم له الباحث علي الخاقاني في ( شعراء الغري ) وذكر له روائع من أحاسيسه ومنها قصيدته التي أولها :
اليوم نمنح ذي
البلاد جلالا |
|
ونحطم الاصفاد
والاغلالا |
سنعيد دور الفاتحين
ونمتطي |
|
من ذروة المجد
الاعز منالا |
كتبت على وجه
الزمان فعالنا |
|
بدم لترشد بعدنا
الاجيالا |
ودع الحياة في سن السابعة والثمانين بعد الثلثمائة والالف من الهجرة.