ذا عدى حصن دين
وتقى |
|
قتلوه قطعوا منه
ردينا |
فانبرى الصحب
على عرض الملا |
|
شيعة الثأر
يصيحون افتدينا |
فتن عجت مدى
الجيل كما |
|
تلفح النيران لا
تدري الهوينا |
هب يطفيها على
طغيانها |
|
بطل اعداؤه
نادوا : الينا |
ناصح قال له
يابن مطيع |
|
لا تكن كبشا على
المنحر هينا |
فأبى وهو ينادي
رهطه |
|
لن يصيب العرب
من بعدي أينا |
فأتاه الجمع في
وثب الفدا |
|
يا حسيناه
للقياك أتينا |
أم وهب فيهمو
مقدامة |
|
زوجها الكلبي
نادى : ما اختشينا |
بأبي أنت وأمي
تلك روح |
|
غير ما نفديك
فيها ما اقتنينا |
خذ أبا الحمد
فهذي طعنة |
|
بعدو الله
طغواها ورينا |
وهتاف قد علا
تهداره |
|
نحن أنصارك انا
قد حمينا |
فيهمو عمرو أخو
قرظة من |
|
يصدق الموت ولا
يعرف مينا |
ولديهم سالم ذو
عوسج |
|
وحبيب قال للحتف
اقتفينا |
وزهير فارس
الفتكة ان |
|
قيل ياابن القين
لم تعرفه قينا |
ورمى الكندي
يفدي خدنه |
|
بكماة مثل جن قد
هوينا |
يا لابطال
تدانوا في الوغى |
|
اشهدوا الله
وقالوا ما اعتدينا |
وأتى الخصم بجمع
حاشد |
|
يا رواة الحرب
انا قد روينا |
قد بكى التاريخ
خجلان ولو |
|
أظلم التاريخ
فينا ما اهتدينا |
يا أبا المجد
ويا زين الملا |
|
لك في حرب
المناجيد بنينا |
مشهدا في ملحمات
حمحمت |
|
قد طوين البيد
والعمر طوينا |
نحن ألجمنا الى
الحشر الذي |
|
قد فرى قلبك
ذكراه فرينا |
وسفحنا بعدك
الدمع على |
|
بطل ما مثله فيك
بكينا |
عطشا غبت عن
الدنيا فيا |
|
ليتنا حزنا بماء
ما ارتوينا |
نشرب الكأس بلا
طعم وما |
|
ساغ أنا بعد
ظمآن استقينا |
ليس يرثيك سوى
روح على |
|
النجف الاشرف عنها
ما انثنينا |
حملت سر (
البلاغات ) ولو |
|
سكبت شعرا لمرثى
ما رثينا |
يا حبيبي لك في
الشام ندى |
|
في مطل الزهر قد
رف علينا |
كم ركبنا الشوق
نسري عمره |
|
خلف آماد الهوى
فيه جرينا |
دمشق الدكتور زكي المحاسني
ولد الدكتور زكي المحاسني سنة ١٣٢٩ ه ١٩١١ م وكان ابوه من كتاب المحكمة الشرعية بدمشق ، قال : لم يلبث أن توفي وعمري