قضى نحبه ظامي
الحشا بعدما ارتوى |
|
بفيض دماء القوم
صارمه العضب |
وما انكشفت من
قبله الحرب عن فتى |
|
بمصرعه منه
العدى نابها الرعب |
كنت مشغولا بالكتابة عن المترجم له في يوم ١٧ ـ ١٠ ـ ١٩٧٧ وهو يوم "تعداد العام لسكان العراق فدخل الشاب المحامي محسن الشيخ جواد الشيخ محمد حسن سميسم ليقوم بتسجيل افراد العائلة ولما رأى الترجمة قال : ان المترجم له أرخ ولادتي بقوله :
بشرى الجواد
بمولد |
|
فقدومه بالخير
معلن |
ولد بتاج العز
وال |
|
علياء توجه
المهيمن |
آل السميسم
داركم |
|
ارختها ضاءت
بمحسن |
وفي مخطوطاتي قصيدة من نظم المترجم له يرثي بها السيدة زينب الكبرى بنت أمير المؤمنين علي وشريكة الحسين في النهضة وأولها :
ما جف دمع
المستهام المغرم |
|
بعد الوقوف ضحى
بتلك الارسم |
وفي أواخرها :
أشقيقة السبطين
دونك مدحة |
|
قس الفصاحة
مثلها لم ينظم |
تمتاز بالحق
الصريح لو أنها |
|
قيست بشعر
البحتري ومسلم |
بيمين اخلاصي
اليك رفعتها |
|
ارجو خلاصي من
عذاب جهنم |
وعليك صلى الله
ما رفعت له |
|
أيدي محل
بالدعاء ومحرم |
وهي ٥٣ بيتا ما زلت احتفظ بها وبخطه والتوقيع : نظم عبد ذوي الولاء جعفر نقدي :
توفي رحمه الله فجأة في اليوم التاسع من محرم الحرام ١٣٧٠هـ في حسينية آل الياسين بالكاظمية في المأتم الحسيني فارتجت الكاظمية لفقده وحمل الى النجف فدفن يوم تاسوعا في الصحن العلوي الشريف ، وكان قد سبقه البحاثة الشيخ محمد السماوي الى دار البقاء بخمسة ايام كما ذكر الشيخ الطهراني في النقباء.