عهدي بفيه وهو
ياقوتة |
|
فمن به نظم هذي
اللئال |
من ذاق من ريقته
شهدة |
|
بشراه قد ذاق
الرحيق الزلال |
جالت وشاحاه على
خصره |
|
وكلما جالت بها
القلب جال |
لك العنايا
واصفا خصره |
|
اكفف فقد رمت
بلوغ المحال |
ومن روائعه في الاخلاق :
اذا رزق الانسان
في الجسم صحة |
|
وكان قنوعا
بالذي حل في اليد |
وعاشره في بيته
من يحبه |
|
فذاك الغنى لا
كنز تبر وعسجد |
وله شعر كثير لو جمع لكان ديوانا يجمع القصائد المطولة وبعضها في مدح الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب والتشوق إلى النجف ـ موطن دراسته ـ ومن قوله في الإمام المهدي عليهالسلام :
أما وعينيك ان
القلب مكمود |
|
من ساءني رزؤكم
ما سرني عيد |
ما العيد الا
بيوم فيه انت ترى |
|
تلقى اليك من
الدنيا مقاليد |
وتملأ الأرض
قسطا بعدما ملئت |
|
جورا وقد حل في
أعداك تنكيد |
يا صاحب العصران
العصر قد نقصت |
|
أخياره وبن والأشرار
قد زيدوا |
وصارم الغدر في
اعناق شيعتكم |
|
قد جردته
الاعادي وهو مغمود |
الله أكبر يا
ابن العسكري متى |
|
تبدو فيفرح
ايمان وتوحيد |
فديت صبرك كم
تغضي وأنت ترى |
|
شمل الزمان به
قد حل تبديد |
وذي نواظرنا
تجري مدامعها |
|
وملؤهن من
الارزاء تسهيد |
تالله ما انعقدت
يوما محافلنا |
|
الا بها مأتم
للسبط معقود |
وروى له الشيخ السماوي في ( الطليعة ) قصيدة في الامام الحسين عليهالسلام وأولها :
سرى يخبط البيدا
بهم ذلك الركب |
|
وسار من المشتاق
في اثرهم قلب |
ومنها :
هوى للثرى من
سرجه فتزلزلت |
|
له السبعة
الافلاك وارتجت الحجب |