وتوفي سنة ١٣٧٨.
هو من أسرة عربية وبيت علم استوطن النجف الاشرف قبل القرن التاسع الهجري وكانت فيه الزعامة الروحية متوجة بالعلم. قوي القلب صلب الارادة لا يخاف في الله لومة لائم ما رأيت مثله من يغار على النجف وكرامتها وعلى العمة وحرمتها. له مؤلفات مطبوعة ومخطوطة وحديثة عن الثورة ومواقفه الجريئة وكيف حكم عليه بالاعدام من قبل الانكليز حديث ملذ معجب. مرض ودخل المستشفى ببغداد للتداوي فأرسلت اليه قطعة شعرية نشرتها مجلة الغري النجفية في سنتها ١٤ اذكر منها :
حن الفؤاد الى
لقائك |
|
متطلعا لسما
علائك |
قفص الاضالع
عاقه |
|
من أن يطير الى
فنائك |
فمتى البشير
يسرنا |
|
فالانس في بشرى
شفائك |
عيدي بمطلعك
الاغر |
|
وأن أراك على
روائك |
متسلسلا بحديثك
العذب |
|
المسلسل
كالسبائك |
ويزينه في ندوة
العلم |
|
الصحيح سنى
بهائك |
وتضم حفلك صفوة |
|
مثل الغصون على
الارائك |
وكان هيكلك
الملائك |
|
أو انت من بعض
الملائك |
فالفضل ما ضمت
شفاهك |
|
والفضائل في
ردائك |
تصغي لمقولك
البليغ |
|
بحسن لفظك في
أدائك |
أأبا المعز ،
وعزك المعقود |
|
في عالي لوائك |
ماقيمة الجبل
الاشم |
|
بجنب عزمك أو
مضائك |
فاقبل تحية مخلص |
|
لا زال يلهج في
ثنائك |
وحين صدور ( حل الطلاسم ) ردا على ايليا ابي ماضي كان له صدى اعجاب في الاوساط الادبية في بلاد العرب ، وكان لادباء لبنان السبق الى التنويه بفضل هذا الديوان واكباره لما فيه من المحاكمات العقلية حول أي موضوع شك فيه الشاعر الكبير ايليا أبو ماضي في طلاسمه. ومن أدباء لبنان البارزين بأدبهم العالي الاستاذ حسان حليم دموس صاحب الاثار الشعرية الرائعة والمقامات الادبية العالية والمواقف الدينية في سبيل اسلامه وقد