تسير بنا
السلامة حيث سرنا |
|
وأمن الله ممدود
الرواق |
فطورا في بواخر
سابحات |
|
وطورا فوق اكوار
النياق |
وجاوزنا تخب بنا
المطايا |
|
لطيبة باشتياق
واحتراق |
فزرنا المصطفى
وبنيه حتى |
|
سقينا الارض
بالدمع المراق |
وأقبلنا جميعا
في سرور |
|
نسير من الحجاز
الى العراق |
رجعنا بالمسرة
قم فأرخ |
|
لقد ذهب العنا
والاجر باق |
وارخ وفاة سيدة من الفضليات من آل القزويني وذلك عام ١٣٣٦.
يا ابن الاطائب
لا تكن جزعا |
|
لكريمة بضريحها
استترت |
البنت ان ماتت
جرى مثلا |
|
تاريخها هي عورة
سترت |
ولا يفوتنا ان نذكر أنه ابتلي في أواخر ايامه بمرض أقعده خمسة عشر عاما حتى وافاه الاجل. ترجم له الشيخ الطهراني في نقباء البشر وقال : رأيت له كتاب ( حلية المرتلين ) في التجويد ورسالة ( التجويد ) للسيد محمد جواد العاملي صاحب مفتاح الكرامة فرغ من كتابتهما عام ١٣١٠ ومن حسن خطه في التأريخ يظهر أنه يومئذ من أبناء العشرين تقريبا.