يا عزمات العرب
البواسل |
|
هبي لحل هذه
المشاكل |
قومي فلا موضع
للقعود أو |
|
يسكن غلي هذه
المراجل |
انت رعيت الملك
في شبابه |
|
حتى احتملته على
الكواهل |
فكيف لا تحتمليه
كاهلا |
|
مهدد الحوزة
بالغوائل |
هذي الذئاب
اعترضت لغابكم |
|
تعرض البغاث
للاجادل |
ما الملك الا
صارم وانتم |
|
من صدره بموضع
الحمائل |
أين الحميات
التي تسعرت |
|
منكم بتلك
الاعصر الاوائل |
دكدكتم أمس عروش
قيصر |
|
وطاق كسرى وصروح
بابل |
فيا بقايا يعرب
حسبكم |
|
من رقدة الجهل
او التجاهل |
عودوا لاصل عنصر
العرب الذي |
|
كنتم به من اشرف
السلائل |
انتم فروع دوحة
واحدة |
|
فكيف قطعتم عرى
التواصل |
ما فرقت اديانكم
بينكم |
|
لكنها سياسة من
خاتل |
ألا مساعير
يثورون لها |
|
بسلة البيض وهز
الذابل (١) |
ترقص عند الحرب
مهما سجعت |
|
من الحديد سجعة
العنادل |
على الاخاء
العربي اجتمعوا |
|
فيا لها اخوة
لعاقل |
ان كان لا بد من
الموت فمت |
|
بالعز تحت عثير
القساطل |
تموت كي تحيا
وتحيا امة |
|
أودت بها سخيمة
التواكل |
تطامنت للذل بعد
عزة |
|
هزت رواسي الارض
بالزلازل |
واليوم عادت
فضلة من بعدما |
|
كانت لها سابقة
الفواضل |
يا دارهم أين
بنوك والاولى |
|
بنوك بالعلوم
والفضائل |
وقفت في آثار
آبائي الاولى |
|
أسأل والدمع
كنهر سائل |
اسألها عن باهر
المجد الذي |
|
قطوفه دانية
العثاكل |
اسألها عن قاهر
العز الذي |
|
أغنى عن الحصون
والمعاقل |
فكيف أضحى خاملا
من بعدما |
|
زها كروض الروض
في الخمائل |
أضاءت الشرق
مصابيح له |
|
واستشرق الغرب
من الفتائل |
دونكها هدية من
واقف |
|
بين رجاء آيس
وآمل |
تزف من مصر الى
نيورك |
|
من نجفي بهواك
حافل |
من خالص الاخاء
لامداهن |
|
وصادق الولاء لا
مصاقل |
ومن شعره الذي لم ينشر ( حماسيات روض الحزين ) وقد نظم
__________________
١ ـ اقتبس هذا البيت من شعر منصور النمري حيث قال :
الا مصاليت يغضبون لها |
|
بسلة البيض والقنا الذابل |