يروك بالطف فردا
بين جمع عدى |
|
البغي يلجمه
والغي يسرجه |
تخوض فوق سفين
الخيل بحر دم |
|
بالبيض والسمر
زخار مموجه |
حاشا لوجهك يا
نور النبوة أن |
|
يحمي على الأرض
مغبرا مبلجه |
وللجبين بأنوار
الامامة قد |
|
زها وصخر بني
صخر يشججه |
أعيذ جسمك يا
روح النبي بأن |
|
يبقى ثلاثا على
البوغا مضرجه |
عار يحوك له
الذكر الجميل ردى |
|
ايدي صنايعه
بالفخر تنسجه |
والراس بالرمح
مرفوع مبلجه |
|
والثغر بالعود
مقروع مفلجه |
حديث رزء قديم
الاصل اخرج اذ |
|
عن الاولى صح
اسنادا مخرجه |
تالله ما كربلا
لولا سقيفتهم |
|
ومثل ذا الفرع
ذاك الاصل ينتجه |
ففي الطفوف
سقوطا لسبط منجدلا |
|
من سقط محسن خلف
الباب منهجه |
وبالخيام ضرام
النار من حطب |
|
بباب دار ابنة
الهادي تأججه |
لكن أمية جاءتكم
بأخبث ما |
|
كانت على ذلك
المنوال تنسجه |
سرت بنسوتكم
للشام في ظعن |
|
قبابه الكور
والاقتاب هودجه |
من كل والهة
حسرى يعنفها |
|
على عجاف المطي
بالسيرمدلجه |
كم دملج صاغه
ضرب السياط على |
|
زند بأيدي
الجفاة ابتز دملجه |
ولا كفيل لها
غير العليل سرت |
|
ترثي له ألم
البلوى وتنشجه |
تشكوعداها وتنعى
قومها فلها |
|
حال من الشجو لف
الصبر مدرجه |
فنعيها بشجى
الشكوى تؤلفه |
|
ودمعها بدم
الاحشاء تمزجه |
ويدخل الشجو في
الصخر الاصم لها |
|
تزفر من شظايا
القلب تخرجه |
فيا لارزائكم
سدت على جزعي |
|
بابا من الصبر
لا ينفك مرتجه |
يفر قلبي من حر
الغليل الى |
|
طول العويل ولكن
ليس يثلجه |
أود أن لا أزال
الدهر انشئها |
|
مراثيا لو تمس
الطود تزعجه |
ومقولي طلق في
القيل أعهده |
|
لكن عظيم
رزاياكم يلجلجه |
ولا يزال على
طول الزمان لكم |
|
في القلب حر جوى
ذاك توهجه |
وقال يرثي الامام الحسين عليهالسلام :
لك الله من قلب
بأيدي الحوادث |
|
لعبن به الاشجان
لعبة عابث |
تمر به الافراح
مرة مسرع |
|
وتوقفه الاتراح
وقفة ماكث |
تذكر من أرزاء
آل محمد |
|
مصائب جلت من
قديم وحادث |
عشية خان
المصطفى كل غادر |
|
وبز حقوق
المرتضى كل ناكث |