وقال الشيخ محمد طه : ان القاسم بن محمد من سادات التابعين وفقهاء الشيعة وأفضل أهل زمانه (١). وفي كثير من الأحاديث عن أهل البيت ، ما يدل على تشيعه ووثاقته وانه من حواري علي بن الحسين (ع).
وقال عنه الشيخ محمد الخضري : انه كان من فقهاء أهل المدينة ومن المراجع في الإفتاء والفقه الإسلامي. ونقل عن يحيى بن سعيد انه قال : ما وجدنا أحدا بالمدينة نفضله عليه. وعن ابي الزناد : ما رأيت فقيها أعلم من القاسم وما رأيت أحدا اعلم بالسنة منه.
وعن ابن عيينة : ان القاسم كان أعلم أهل زمانه (٢). وقال عنه ابن سعد : انه كان إماما ، فقيها ، ورعا ، كثير الحديث (٣).
وقال فيه عمر بن عبد العزيز : لو كان لي من الأمر شيء لاستخلفت اعيمش تميم (٤) يعني بذلك القاسم بن محمد.
وقال عنه الدكتور محمد يوسف : انه كان إماما في الفقه والعلم وثقة ورعا ، وانه أخذ العلم عن شيوخ المدينة ، عن علي وزيد بن ثابت وعبد الله بن مسعود وأبيّ بن كعب (٥).
وقد عدّه اليعقوبي من فقهاء المسلمين ، في عهد أربعة من ملوك
__________________
(١) إتقان المقال عن ابن خلكان.
(٢) تاريخ التشريع الإسلامي.
(٣) الطبقات الكبرى.
(٤) تاريخ التشريع الإسلامي للخضري.
(٥) في كتابه : تاريخ الفقه الإسلامي ، عن الذهبي (ج ١ ص ٢٩١) وعن ابي العماد (ج ١ ص ١٣٥).