الأمويين : الوليد بن عبد الملك وسليمان وعمر بن عبد العزيز ويزيد بن عبد الملك.
ومن فقهاء الشيعة الذين تصدروا للفتوى ورواية الحديث علقمة بن قيس ، وقد أدرك أربعة من أئمة الشيعة وأخذ عنهم الحديث والفقه. وكان قد شهد مع أمير المؤمنين صفين وأصيبت بها إحدى رجليه وقتل بها أخوه (أبيّ ابن قيس).
قال الكشي (١) : كان علقمة بن قيس فقيها في دينه ، قارئا لكتاب الله ، عالما بالفرائض. وكان اخوه الحرث فقيها أيضا ، وقد عدّه الشهرستاني في الملل والنحل من رجال الشيعة. وفي المراجعات (٢) : انه كان من رؤوس المحدثين الذين ذكرهم أبو إسحاق الجوزجاني. وقال عنه وعن جماعة من محدثي الشيعة : كان من أهل الكوفة قوم لا يحمد الناس مذاهبهم لتشيعهم ، هم رؤوس محدثي الكوفة. ثم قال عنه : أما عدالة علقمة وجلالته عند أهل السنة ، مع علمهم بتشيعه ، فمن المسلمات. وقد احتج به أصحاب الصحاح الستة وغيرهم. ودونك حديثه في صحيح البخاري ومسلم عن كل من ابن مسعود وأبي الدرداء وعائشة. أما حديثه عن عثمان وابن مسعود ففي صحيح مسلم. وروى عنه في الصحيحين ابن أخيه إبراهيم النخعي. وروى عنه في صحيح مسلم عبد الرحمن بن زيد وإبراهيم بن زيد والسبيعي. وقد ذكره الشيخ القمي بنحو ذلك (٣).
وقال الشيخ محمد الخضري عنه : انه كان من فقهاء الكوفة الذين
__________________
(١) في كتابه المسمى اخبار الرجال.
(٢) للمرحوم العلامة السيد عبد الحسين شرف الدين.
(٣) الكنى والألقاب (ص ٢٠٤).