المذهب لما أثبت في كتابه تأبين علي لعمر (١) بأعلى ما يمدح به ممدوح ، وكان في مندوحة من حذفه كما سيأتي في حين أن هذا التأبين يحمل في تضاعيفه أقصى المدح وأعلاه. وأما ذمه له في الشقشقية إذا قيس بهذا أضحى ظلاً مضمحلاً.
__________________
() كما في شرح النهج : ج ٣ / ٩٢ (لله بلاء فلان فقد قوم الأَودَ وداوى العمد وأقام السنة وخلف الفتنة وذهب نقي الثوب قليل العيب أصاب خيرها وسبق شرها أدى إلى الله طاعته وأتقاه بحقه رحل وتركهم طرق متشعبة لا يهتدى بها الضالّ ولا يستيقن المهتدی).